أجــــــــــدع صـــــــــحــــــاب
اجدع صحاب طلاب جامعة المنوفية
يرحب بكم
أجــــــــــدع صـــــــــحــــــاب
اجدع صحاب طلاب جامعة المنوفية
يرحب بكم
أجــــــــــدع صـــــــــحــــــاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجدع صحاب جامعة المنوفية
 
الرئيسيةالـــبـــوابــةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحديث الصفحة احدااث مقتل الرئيس البطـــــل ( محمد انور الســـــادات ) الجـــــزء الاو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sway
المدير العام
المدير العام
sway


عدد المساهمات : 205
نقاط : 1466
تاريخ التسجيل : 17/05/2009
العمر : 35
الموقع : المدير العام

تحديث الصفحة  احدااث مقتل الرئيس البطـــــل ( محمد انور الســـــادات ) الجـــــزء الاو Empty
مُساهمةموضوع: تحديث الصفحة احدااث مقتل الرئيس البطـــــل ( محمد انور الســـــادات ) الجـــــزء الاو   تحديث الصفحة  احدااث مقتل الرئيس البطـــــل ( محمد انور الســـــادات ) الجـــــزء الاو Emptyالسبت أكتوبر 10 2009, 19:19

الرقم 6


لابد ان الرقم 6 كان رقم انور السادات !


بل ..


لابد انه كان اهم رقم في حياته .. وتاريخه ..ومشواره السياسي



ففي 6 فبراير عام 1938 تخرج من الكلية الحربية .. وفي 6 يناير عام 1946
اشترك في اغتيال ( امين عثمان ) وفي 6 يناير 1950 عاد الى الخدمة في الجيش
بعد ان طرد منه على اثر مصرع امين عثمان ..وفي 6 اكتوبر عام 1973 قاد حرب
اكتوبر ، وفي 6 اكتوبر عام 1981 اغتيل بطريقة درامية يصعب على خيال امهر
مخرجي الافلام البوليسية في العالم تصورها .. وفي 6 مارس عام 1982 صدرت
الاحكام في قضية اغتياله ..


ولابد ان نعترف ، ان رقم 6 كان في كل هذه الاحوال ، والمناسبات ، رقما قدريا وليس من اختياره ..ولافضل له في تحديده



.................................................. ...



المنصة


لم يكن هناك مايشير الى ان هذا اليوم سيكون يوما غير عادي ..


لم يكن هناك مايشير الى ان هذا اليوم سيكون آخر يوم في عمر ، وفي حكم السادات ..


لم يكن هناك مايشير الى ان هذا اليوم الذي يحتفل فيه السادات بذكرى انتصاره ، سيكون هو يوم مصرعه ..


في ذلك الصباح وقفت 6 ( لواري ) عملاقه تحمل جنود الامن المركزي ، خلف
جامع ( جمال عبد الناصر ) بالقرب من وزارة الدفاع ، التي تعود السادات
زيارتها صباح كل 6 اكتوبر ..اصطف جنود الشرطة بطول طريق صلاح سالم ،
والطرق الفرعيه المؤدية الى ارض العرض العسكري ..اغلقت حواجز الشرطة
العسكرية في الشوارع الرئيسية بالمنطقة..تولت نقاط الامن المتعددة ،
والمتنوعة تفتيش بطاقات المدعوين لحضور العرض ، والتاكد من ان سياراتهم
الخاصة ، لصق على زجاجها الامامي ، التصريح الاحمر الذي استخرجته ادارة
المراسيم بوزارة الدفاع ..


الى هذا الحد كانت تبدو اجراءات الامن


بل ..


ان اجراءات الامن وصلت في صرامتها ( الشكلية ) الى حد منع ظابط - عقيد -
من سلاح الاشارة ومجموعة صغيرة من المهندسين الظباط من دخول المنصة في
الساعة السادسة من صباح ذلك اليوم .



كان السادات يجلس كالعادة في الصف الاول .. ومعه كبار المدعوين والضيوف
..على يمينه جلس نائبه حسني مبارك ، ثم .. الوزير العماني شبيب بن تيمور
.. وهو وزير دولة سلطنة عمان ، وكان مبعوث السلطان قابوس الذي كان الحاكم
الوحيد بين الحكام العرب، الذي لم يقطع علاقته بمصر ، ولا بالسادات بعد
زيارته للقدس ومعاهدة كامب ديفيد


بعد الوزير العماني ، جلس ممدوح سالم ، مستشار رئيس الجمهورية الذي كان من
قبل رئيسا للوزراء ، والذي كان اول وزير للداخلية بعد سقوط ( مراكز القوى
) وحركة 15 مايو 1971 ..


بعد ممدوح سالم كان يجلس الدكتور عبد القادر حاتم ، المشرف العام على
المجالس المتخصصة ، وهو من رجال عبد الناصر الذين قربهم السادات اليه ..


وبعد الدكتور حاتم كان يجلس الدكتور صوفي ابو طالب رئيس مجلس الشعب ..


على يسار السادات كان يجلس وزير الدفاع محمد عبد الحليم ابو غزاله ..


ثم المهندس سيد مرعي صهر السادات ، ومستشاره السياسي


وبعده كان عبد الرحمن بيصار شيخ الازهر


ثم الدكتور صبحي عبد الحكيم رئيس مجلس الشورى ..فرئيس الاركان عبد رب النبي حافظ..فقادة الافرع الرئيسية للقوات المسلحة ..



وفي الصف الثاني _ خلف السادات مباشرة _ كان يجلس سكرتيرة الخاص فوزي عبد الحافظ



ولا احد يعرف بالضبط الحوار، والتعليقات المتبادلة بين السادات ونائبة
ووزير الدفاع" لكن00 بعض المصادر تشير الى انهم كانوا يتحدثون عن شحنات
الاسلحة الامريكية الجديدة ، ومواعيد وصولها وكانوا يتحدثون عن احتفالات
الانسحاب الاسرائيلي الاخير من سيناء في 25 ابريل 1982


وكانت حالة السادات النفسية والمعنوية في القمة


وكثيرا ماكان يقف تحية للمارين امامة 00واحيانا كان يرفع (الكاب ) لهم
واحيانا كان يصفق لهم 0 واحيانا كان يدخن الغليون 00ولم يتوقف عن تبادل
التعليقات مع نائبة ووزير الدفاع 00



بدا العرض العسكري بداية تقليدية 00


طوابير من جنود وضباط الاسلحة المختلفة 00حملة الاعلام 00 طلبة الكليات العسكرية00 بالونات والعاب نارية في السماء 00


ثم00 جاء دور طائرات (الفانتوم)


وراحت تشكيلاتها تقوم ببعض الالعاب البهلوانية ،وتنفث سحابا من الدخان الملون 00


وفي نفس الوقت00


قال المذيع الداخلي : (والان تجئ المدفعية)


فتقدم قائد طابور المدفعية لتحية المنصة، وهو محاط بعدد من راكبي
(الموتوسيكلات)00وامام الرئيس ونائبة ووزير الدفاع وكبار القادة
والضيوف،وكاميرات التلفزيون توقف فجاة احد هذة (الموتوسيكلات)00اصيب بعطل
مفاجئ00غير متوقع00واختفى النبض من الموتور تماما00


لم يتوقف قائد الطابور ،حتى لايرتبك من يتبعونة ، وترك قائد الموتوسيكل
يتصرف بمفردة 00وكان ان نزل الرجل من فوق الموتوسيكل وراح يدفعة بيدية الا
مام 00وكان من حسن حظة ان معدل سير باقي (الموتوسيكلات) كان بطيئا يسمح لة
بملاحقتها 00 لكنة سرعان ماهبط فوق كتفية طائر سوء الحظ فزلت قدماة
،وانكفا على الارض ،ووقع الموتوسيكل فوقة 00


فتدخل جندي كان يقف بالقرب من المنصة واسعفة بقليل من الماء 00


مر الحادث بسلام 00


وساهمت في ذلك تشكيلات (الفانتوم)التي كانت لاتزال في السماء،وتسرق انظار
ضيوف المنصة 00الذين راحوا يستمتعون ببراعة الطيارين الذين يقودونها 00


تابع معنا.............................................. .....................................




--------------------------------------------------------------------------------



المفاجاة


00وفجاة00ارتجت احدى العربات 00وانحرفت الى اليمين قليلا00وتصور الحاضرون
ان السيارة اصابتهالعنة الموتوسيكل وتعطلت00وعندما نزل منها ظابط ممتلئ
قليلانتصوروا انة سيسعى لاصلاحها 00وانة سيطلب العون لدفعها الى الامام
بعيدا عن المنصة ،كما حدث من قبل في عروض عسكرية سابقة اقيمت في عهدي عبد
الناصروالسادات00


لم يشك احد في عطل العربه -الجرار00


بل أن قليلين هم الذين انتبهوا لذلك..


وكان اول ما فؤجى به الحاضرون بعد ذلك هو رؤية الظابط الممتلئ الذى قفز من
العربة وهو يلقى بقنبلة يدوية،تطير في الهواء ثم ترتطم بسور المنصة منفجرة
..


في ذلك الوقت كان المذيع الداخلي يحيي رجال المدفعية ويقول : ( انهم فتية آمنوا بربهم )!!


كان ذلك الظابط هو الملازم خالد الاسلامبولي الظابط العامل باللواء 333 - مدفعية ..


جرى خالد الاسلامبولي الى العربة ، وفتح بابها ، وامسك بمدفع رشاش .. عيار
9 مم .. وطراز ( بور سعيد ) .. في نفس اللحظة ، كان هناك فوق صندوق العربة
شخص آخر ، يلقي بقنبلة اخرى سقطت بالقرب من المنصة بحوالي 15 مترا .. وسقط
من القاها في صندوق العربة ..


وكان ذلك الشخص هو ( عطا طايل ) ..


وقبل ان ينتبه احد ، من الصدمة ، القى خالد الاسلامبولي ، القنبلة اليدوية
الدفاعية الثالثة في اتجاه المنصة .. فسقطت بالقرب منها لكنها لم تنفجر هي
الاخرى .. واكتفتى باخراج دخان كثيف منها ..


وقبل ان ينتهي الدخان ، انفجرت القنبلة الرابعة ، واصابت سور المنصة ايضا
..وتناثرت شظاياها في انحاء متفرقة ..لكن .. هذه الشظايا لم تصب احد
..وكان السبب هو سور المنصة الذي كان بمثابة ( الساتر ) الذي حمى من خلفها
من شظاياها ..


وكان رامي هذه القنبلة هو عبد الحميد عبد العال ..


في تلك اللحظة انتبه ابو غزاله .. واحس ان ثمة شئ غير طبيعي يحدث ..وقد
تأكد من ذلك بعد ان لمح الرشاش في يد خالد الاسلامبولي ..واكتشف انه عار
الرأس ، ولا يضع (البريه ) كالمعتاد ..


وانتبه السادات هو الاخر ..


وهب من مقعده واقفا .. وانتصبت قامته ..وغلى الدم في عروقه .. وسيطر عليه الغضب .. وصرخ أكثر من مرة :


( مش معقول ) ..( مش معقول ) ..( مش معقول ) ..


وكانت هذه العبارة المكررة هي آخر ماقاله السادات ..فقد جائته رصاصة من
شخص رابع كان يقف فوق ظهر العربه ويصوب بندقيته الآليه ( عيار 7.92) نحوه
.. وكان وقوف السادات ، عاملا مساعدا لسرعة اصابته ..فقد اصبح هدفا واضحا
، وكاملا ، ومميزا .. وكان من الصعب عدم اصابته .. وخاصة ان حامل البندقية
الالية هو واحد من ابطال الرماية في الجيش المصري وقناص محترف ..


كان ذلك هو الرقيب متطوع (حسين عباس علي ) ..


اخترقت الرصاصة الاولى الجانب الايمن من رقبة السادات في الجزء الفاصل بين
عظمة الترقوة وعضلات الرقبة .. واستقرت اربع رصاصات أخرى في صدره ، فسقط
في مكانه .. على جانبه الايسر ..واندفع الدم غزيرا من فمه ..ومن صدره ..
ومن رقبته .. وغطت ملابسه العسكرية المصممة في لندن على الطراز النازي
-الالماني ..ووشاح القضاء الاخضر الذي كان يلف به صدره والنجوم والنياشين
التي كان يعلقها ويرصع بها ثيابه الرسمية المميزة ..


بعد ان اطلق حسين عباس دفعة النيران الاولى ، قفز من العربة ، ليلحق بخالد
وزملائه الذين توجهوا صوب المنصة .. في تشكيل هجومي ، يتقدمهم خالد ، وعبد
الحميد على يمينه ، وعطا طايل على شماله .. وبمجرد ان اقتربوا من المنصة
اخذوا يطلقون دفعة نيران جديده على السادات ..وهذه الدفعة من النيران
اصابت بعض الجالسين في الصف الاول ، ومنهم المهندسين سيد مرعي ، والدكتور
صبحي عبد الحكيم الذي سارع بالنبطاح ارضا ليجد نفسه وجها لوجه امام
السادات الذي كان يئن ويتألم ويلفظ انفاسه الاخيرة ..ومنهم فوزي عيد
الحافظ الذي اصيب اصابات خطرة وبالغة وهو يحاول ان يكوم الكراسي فوق جسد
السادات ، الذي ظن انه على قيد الحياة ، وان هذه المقاعد تحمي حياته ،
وتبعد الرصاصات المحمومة عنه ..


كان اقرب ظباط الحرس الجمهوري الى السادات عميد اسمه احمد سرحان ..وبمجرد ان سمع طلقات الرصاص تدوي ، سارع اليه وصاح فيه :


(انزل على الارض ياسيادة الرئيس ..انزل على الارض ..تنزل )..


ولكن ..


كان الوقت - كما يقول العميد احمد سرحان - متاخرا ..( وكانت الدماء تغطي
وجهه وحاولت ان افعل شيئا واخليت الناس من حوله ، وسحبت مسدسي واطلقت خمسة
عيارات في اتجاه شخص رايته يوجه نيرانه ضد الرئيس ) .


لم يذكر عميد الحرس الجمهوري من هو بالظبط الذي كان يطلق نيرانه على
السادات ..فقد كان هناك ثلاثة امام المنصة يطلقون النيران ( خالد ، وعبد
الحميد ، وعطا طايل )..كانوا يلتصقون بالمنصة الى حد ان عبد الحميد كان
قريبا من نائب الرئيس حسني مبارك وقال له :


- انا مش عايزك ..احنا عايزين فرعون ..


وكان يقصد بفرعون انور السادات !


واشاح خالد لابو غزاله قائلا :


- ابعد


قال ذلك ، ثم راح هو وزملائه يطلقون الرصاص ..فقتل كبير الياوران ،اللواء
حسن عبد العظيم علام (51) سنه، وكان الموت الخاطف ايضا من نصيب سبعةآخرين
هم مصور السادات الخاص محمد يوسف رشوان ( 50 سنه ) ..وسمير حلمي (63 سنه
)وخلفان محمد من سلطنة عمان .. وشانج لوي احد رجال السفارة الصينية
..وسعيد عبد الرؤوف بكر ..


وقبل ان تنفذ رصاصات خالد الاسلامبولي ، اصيب الرشاش الذي في يده بالعطب
..وهذا الطراز من الرشاشات معروف انه سريع الاعطال خاصة اذا امتلاات
خزانته ( 30 طلقة بخلاف 5 طلقات احتياطية )،عن آخرها ..وقد تعطل رشاش خالد
بعد ان اطلق منه 3 رصاصات فقط .


مد خالد يده بالرشاش الاخرس الى عطا طايل الذي اخذه منه واعطاه بدلا منه بندقيته الالية


واستدار عطا طايل ليهرب..


لكنه فوجئ برصاصة تاتي له من داخل المنصة وتخترق جسده ..


في تلك اللحظة فوجئ عبد الحميد ايضا بمن يطلق عليه الرصاص من المنصة
..اصيب بطلقتين في امعائه الدقيقةورفع راسةفي اتجاةمن اطلق علية الرصاص
ليجدرجلا يرفع طفلا ويحتمي به كساترفرفض اطلاق النار عليه..وقفزخلف المنصه
ليتاكدمن ان السادات قتل ..واكتشف لحظتها انه لايرتدى القميص الواقى من
الرصاص .. وعاد وقفز خارج المنصة وهو يصرخ :


ـ اللــه اكبـر الــله اكبر! في تلك اليله نفدت ذخيرة حسين عباس فأخذمنه خالد سلاحه وقال له :


(بارك الله فيك.. اجر.. اجر..) ونجح في مغادرة ارض الحادث تماما .. ولم يقبض علية الابعد يومين .


اما الثلاثة الاخرون فقد اسرعوا ـ بعد أن تاكدوا من مصرع السادات ـ
يغادرون موقع المنصة.. في اتجاة رابعة اليعدوية..وعلى بعد75مترا وبعدقرابة
دقيقة ونصف انتبةرجال الحراس وضباط المخابرات الحربية للجناة فا
طلقواالرصاص عليهم..فاصابوهم فعلا..وقبضت عاليهم المجموعة75-مخابرات حربية
وهم في حالةغيبويه كاملة. وبعد ان افاق الحرس من ذهول المفأجاة.. وبعد
اصابة المتهمين الثلاثة، بدأ اطلاق النار عشوائيا على كل من يرتدى الزى
العسكرى ، ويجرى فى نفس الاتجاه الذى كان يجري في الجناه فاصيب 3 اشخاص
وفيما بعد.. ثبت من تحقيقات المحكمة أن عبد الحميد وعطا كانا ينزفان وهم
يجريان .. وثبت ايضا أن رجال المجموعة75 اخذوا اسلحتهم بعد اصابتهم ..
وثبت كذلك بعض هذه الاسلحه كان بها ذخيرة.


وقال العقيد محمد فتحي حسين (قائد المجموعة75) امام المحكمة


ـ أن اسلحة بعض المتهمين كان فيها ذخيرة وانهم لم يردواعلى رجال المخابرات
عندما اطلقوا عليهم الرصاص ..وكان عدم الرد على رصاص رجال المخابرات
الحربية قناعتهم بانتهاء مهمتهم عند قتل السادات ، ولانهم اعتبروا انفسهم
شهداء منذ تلك اللحظة


وفيما بعد شوهد ممدوح سالم في الفيلم التلفزيوني الايطالي الذي صور الحادث
وهو يلقي عددا من المقاعد في اتجاه السادات وشوهد وهو يشد حسني مبارك الى
اسفل ..وشوهد نائب رئيس وزراء سابق وهو يتسلل باحثا مهرب من هذا الجحيم ..



--------------------------------------------------------------------------------



زوجة الرئيس


عندما جرى اطلاق النار كانت جيهان السادات ، واحفادها في غرفة خاصة تطل على ارض العرض ، ومحجوزة عن المنصة الرئيسية بزجاج حاجز ..


رأت جيهان السادات ماحدث خطوة بخطوة ..


طابور المدفعية ..اسراب الطائرات ..نزول الاسلامبولي من العربية
..الانقضاض على زوجها ..القنابل التي انفجرت ..الرصاص الذي دوى ..وزوجها
وهو يقع على الارض ..


كانت تتمتع بهدوء الاعصاب ..حتى انها لم تغضب الا عندما وصلت المشاهد الدرامية امامها الى ذروتها ..وسقط زوجها مضرجا بدمائه ..


لحظتها ..


ولحظتها فقط ..


قالت جيهان السادات لسكرتيرتها :


مدام صادق ..دول مجانين ؟؟؟


وعندما راحت فايدة كامل المطربة والمحامية ، وعضو مجلس الشعب ، وزوجة وزير
الداخلية (النبوي اسماعيل) تصرخ وتولول ، نهرتها جيهان السادات وهي في
حالة ذهول ..وقال لها :


- اسكتي ..لو متننا فلنمت بشرف !


سكتت فايدة كامل لحظة ..


ثم ..


صرخت :


- محمد ..محمد ..هاتوا لي محمد ..ياخرابي يامحمد..


وكان محمد هو ( محمد النبوي اسماعيل ) ، زوجها ، الذي نجح في الهرب من
مكان الحادث في سيارة ظابط ملازم اول ، ولم يظهر الا بعد ان اكتشف ان
الحادث لم يسفر عن انقلاب ..


واندفعت جيهان السادات الى باب الغرفة لتحاول الوصول الى زوجها ..لكن احد
الحراس ، منعها من ذلك بشدة ، وامسك بذراعها ، والقى بها على الارض من اجل
سلامتها ..



.................................................. .


عملية ال 40 ثانية


استغرقت العملية 40 ثانية..


اي اقل من دقيقة ..


اقل من دقيقة من لحظة نزول الاسلامبولي الى لحظة انسحابه هو والاخرين ..
كانت كل ثانية من هذه الثواني بالنسبة للجالسين في المنصة ..دهرا ..كانت
كل ثانية هي الموت بعينه حتى بالنسبة للذين نجوا بعمرهم ..وبقوا على قيد
الحياة ..



كان مشهد المنصة فريدا من نوعه ..



قتلى جرحى ..فوضى ..دماء..كراسي مقلوبه ..نياشين بعيدة عن اصحابها ..كتل
متناثرة من اللحم البشري ..ذعر ..خوف ..انين ..ذهول ..ارتباك ..حيرة
..ومفاجأه شلت الجميع ..وصدمة عنيفة كانوا في حاجة لبعض الوقت لكي يفيق
الاحياء والجرحى منها ..






فيما بعد ثبت من التحقيقات التي اجرتها النيابة العسكرية والمحكمة ان عطل
( الموتوسيكل ) الذي وقع قبل وقوف عربة خالد الاسلامبولي وهيأ الاذهان
لاحتمال عطلها هي الاخرى ، ليس له اي علاقه بحادث الاغتيال .


كذلك ثبت من التحقيقات ان سائق السيارة لاعلاقة له بالجناة ولا بخطتهم ..


كذلك ثبت ان السادات طلب من القناص الذي كان يجلس على مقعد اسفل المنصة الرئيسية ان يترك مكانه ويصعد الى خلف المنصة..


قال الجندي :


- لقد قال لي الرئيس ارجع الى الخلف يمكن ( عبود الزمر ) يجي من ورا !!!


كذلك ثبت ان السادات لفظ انفاسه الاخيرة قبل ان يحملوه خارج المنطقه




بجانب القتلى ..جرح 28 شخصية شخصية اخرى كان على راسهم وزير الدفاع ابو
غزالة ..وكانت اصابته سطحية..واللواء محمد نبيه رئيس هيئة التدريب بالقوات
المسلحة ..وكلود رويل سفير بلجيكا ..وشبيب بن تيمور وزير الدولة العماني
وعدد من الظباط المصريين والامريكيين ..


وفيما بعد اتضح ان من بين المصابين يعض الظباط الامريكيين والكوريين ممن
كانوا يساهمون في حماية الرئيس انور السادات ..فقد ظهر ان السادات كان قد
كون جماعة خاصة من عناصر امريكية ، وكورية (كوريا الجنوبية ) وصينية (
الصين الوطنية ) لحراسته ..




هذا ماحدث يوم الاغتيال


هذا ماحدث في اسوأ يوم يحمل رقم 6 في عمر وتاريخ ومشوار السادات



..................................................

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://agda3so7ab.ahlamontada.net
 
تحديث الصفحة احدااث مقتل الرئيس البطـــــل ( محمد انور الســـــادات ) الجـــــزء الاو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احداث مقتل الرئيس البطـــــل ( محمد انور السادات ) الجزء الثـــــانى
» علاء مبارك يودع نجله إلى مثواه الأخير بغياب الرئيس المصري
» مجموعة صور للنجم محمد حماقى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أجــــــــــدع صـــــــــحــــــاب :: منتدى السياسة والاخبار العامة :: قسم المواضيع السياسية-
انتقل الى: